* الســـــؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.. أريد منكم نصائح لكي أجعل زوجي يهتم بمواقيت الصلاة وعدم التهاون فيها، والمشكلة تكمن في أنه إذا ذهب مع أصدقاء العمل يقوم بالصلوات كاملة وفي وقتها، أما في المنزل يتهاون ويتكاسل، عنها ما الحل؟ مع العلم أني أذكره بالصلاة دائما..
* المستشار: بسمة أحمد السعدي.
بسم الله الرحمن الرحيم..بداية أحب أن تطمئني، طالما أنه لم يترك الصلاة كليا، فالبذرة طيبة نقية، فقط تحتاج سقيا ورعاية حتى تورق الورق الطيب وتستقيم على الصلاة.
أنصحك بالآتي:
التقرب والتودد لزوجك في وقت نصحه بالصلاة..
وعليك بالتحبب بها وتبيين فضلها والأهم من ذلك نفعنا بتأديتها.. حقيقة نحن الخاسرون لو ضيعناها.. ونحن الرابحون لكل شيء إن صلينا..
هذا المفهوم الدعوي عندك لو وصل لزوجك سيلتزم الصلاة.. ثم من المهم أن تشكري له صلاته الكاملة وفي وقتها
وتمني أمامه بصدق أن يكون بالمنزل كما هو في خارجه..
الأمر غاليتي.. يحتاج للتذكير كما ذكرت، لكن مع التذكير الكثير من الحب والود وبيان فضل الصلاة والكرامة التي ستأتي بالمحافظة عليها.. ورزق الدنيا الذي سيعلو حياته..
الصلاة رزق وأنس وفضل وكرامة وصلة للمخلوق مع خالقه..
الصلاة كنز وبركة وسلامة من الدنيا وشرها وعز فيها وبين أهلها..
هذا كله لو وصل زوجك لما تركها..
سعيدة بتواصلك.. وأنتظر بشارتك.. بوركت.. وأقر الله عينك بزوجك..
والسلام..
المصدر: موقع لها أون لآين.